يدعوكم في أخراكم وأنت تذود بهم المشركين عن النبي ذات اليمين وذات الشمال حتى ردهم الله تعالى عنكما خائفين ونصر بك الخاذلين ويوم حنين على ما نطق به التنزيل إذا أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين ثم انزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين والمؤمنون أنت ومن يليك وعمك العباس ينادي المنهزمين إليهم يا أصحاب سورة البقرة يا أهل بيعة الشجرة حتى استجاب له قوم قد كفيتهم المؤونة وتكفلت دونهم المعونة فعادوا آيسين من المثوبة راجين وعد الله تعالى بالتوبة وذلك قوله جل ذكرة ثم يتوب الله بعد ذلك على من يشاء وأنت حائز درجة الصبر فائز بعظيم الاجر ويوم خيبر إذ أظهر الله خور المنافقين وقطع دابر الكافرين والحمد لله رب
(٨٠)