الله تعالى أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله والله لا يهدي القوم الظالمين الذين آمنوا وهاجر واو جاهد وافي سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم خالدين فيها ابدا ان الله عنده اجر عظيم اشهد انك المخصوص بمدحة الله المخلص لطاعة الله لم تبغ بالهدى بدلا ولا تشرك بعبادة ربك أحدا وان الله تعالى استجاب لنبيه صلى الله عليه وآله فيك دعوته ثم امره باظهار ما أولاك لامته اعلاء لشأنك واعلانا لبرهانك ودحضا للأباطيل وقطعا للمعاذير فلما أشفق من فتنة الفاسقين و
(٧٥)