اتقى فيك المنافقين أوحى إليه رب العالمين يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس فوضع على نفسه أوزار المسير ونهض في رمضاء الهجير فخطب واسمع ونادى فأبلغ ثم سألهم أجمع فقال هل بلغت فقالوا اللهم بلي فقال اللهم اشهده ثم قال الست أولى بالمؤمنين من أنفسهم فقالوا بلى فاخذ بيدك وقال من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره وأخذل من خذله فما آمن بما انزل الله فيك على نبيه الا قليل وما زاد أكثرهم الا تجبر وتضليل ولا زاد أكثرهم غير تخسير ولقد انزل الله تعالى فيك من قبل وهم كارهون يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم
(٧٦)