التأويل وعدوك عدوا له جاحد لرسول الله يدعو باطلا ويحكم جائرا ويتأمر غاصبا ويدعو خربه إلى النار وعمار يجاهد وينادي بين الصفين الرواح إلى الجنة ولما استسقى فسقي اللبن كبر وقال قال لي رسول الله صلى الل عليه وآله آخر شرابك من الدنيا ضياح من لبن وتقتلك الفئة الباغية فاعترضه أبو العادية القراري فقتله فعلى أبي العادية لعنة الله ولعنة ملائكته ورسله أجمعين وعلى من سل سيفه عليك وسللت سيفك عليه يا أمير المؤمنين من المشركين والمنافقين إلى يوم الدين وعلى من رضي بما ساءك ولم يكره واغمض عينه ولم ينكرا وأعان عليك بيد أو لسان أو قعد عن نصرك أو خذك عن الجهاد معك أو غمط فضلك وجحد حقك أو عدل بك من
(٨٣)