ثم قلب خده الأيمن وقال:
ان كنت بئس العبد فأنت نعم الرب ثم قلب خده الأيسر وقال:
عظم الذنب من عبدك فليحسن العفو من عندك يا كريم ثم خرج فاتبعته وقلت له يا سيدي بم يعرف هذا المسجد فقال إنه مسجد زيد بن صوحان صاحب علي بن أبي طالب عليه السلام وهذا مأواه وتهجده ثم غاب عنا فلم نره فقال لي صاحبي انه الخضر عليه السلام الفصل الرابع في فضل مسجد صعصعة والصلاة به والدعاء فيه