وخسر المبطلون وإذ ما كرك الناكثان فقالا نريد العمرة فقلت لهما لعمر كما ما تريد ان العمرة لكن تريدان الغدرة فأخذت البيعة عليهما وجددت الميثاق فجدا في النفاق فلما نبهتهما على فعلهما أغفلا وعادا وما انتفعا وكان عاقبة أمرهما خسرا ثم تلاهما أهل الشام فسرت إليهم بعد الاعذار وهم لا يدينون دين الحق ولا يتدبرون القرآن همج رعاع ضالون وبالذي انزل على محمد صلى الله عليه وآله فيك كافرون ولأهل الخلاف عليك ناصرون وقد أمر الله تعالى باتباعك وندب المؤمنين إلى نصرك وقال الله تعالى يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين مولاي بك ظهر الحق وقد نبذه الخلق واو ضحت السنن بعد الدروس والطمس فلك سابقة الجهاد على تصديق التنزيل ولك فضيلة الجهاد على تحقيق
(٨٢)