في البكاء أم أنت متجاوز عمن عفر لك وجهة تذللا أم أنت مغن من شكى إليك فقره توكلا الهي لا تخيب من لا يجد مطلبا غيرك ولا تخذل من لا يستغني عنك بأحد دونك الهي صل على محمد وآل محمد ولا تعرض عني وقد أقبلت عليك (ولا تحرمني) خ وقد رغبت إليك ولا تخيبني بالرد وقد انتصبت بين يديك أنت الذي وصفت نفسك بالرحمة فصل على محمد وآل محمد واعف عني وقد ترى يا آلهي فيض دمعي من خيفتك ووجيب قلبي من خشيتك وانتقاض جوارحي من هيبتك الفصل الثاني في ذكر العمل بالمسجد الجامع بالكوفة فإذا اتيته فقف على الباب المعروف باب الفيل فإنه روي عن مولانا أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال ادخل إلى جامع الكوفة من الباب الأعظم فإنه روضة من رياض الجنة
(٢٢٩)