عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليهم إنما وليكم الله و رسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فان حزب الله هم الغالبون ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك أنت الوهاب اللهم انا نعلم أن هذا هو الحق من عندك فالعن من عارضه واستكبر وكذب به وكفر وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون السلام عليك يا أمير المؤمنين وسيد الوصيين وأول العابدين وأزهد الزاهدين ورحمة الله وبركاته وصلواته
(٧٧)