جعلك الله أولى به من نفسه وصلوات الله عليك ورحمته وبركاته وسلامه وتحياته وعلى الأئمة من آلك الطاهرين انه حميد مجيد والامر الأعجب والخطب الأفضع بعد جحدك حقك غصب الصديقة الطاهرة الزهراء سيدة النساء فدكا ورد شهاد تك وشهادة السيدين سلالتك وعترة أخيك المصطفى صلى الله عليكم وقد أعلى الله تعالى على الأمة درجتكم ورفع منزلتكم وابان فضلكم وشرفكم على العالمين فاذهب عنكم الرجس وطهر كم تطهيرا قال الله تعالى ان الانسان خلق هلوعا إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا الا المصلين الذين فاستثنى الله تعالى نبيه المصطفى وأنت يا سيد الأوصياء من جميع الخلق فما أعمه من ظلمك عن الحق ثم أفرضوك سهم ذوي
(٨٤)