وتحياته أنت مطعم الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا وفيك انزل الله تعالى ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهيم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون وأنت الكاظم للغيظ والعافي عن الناس والله يحب المحسنين وأنت الصابر في البأساء والضراء وحين الباس وأنت القاسم بالسوية والعادل في الرعية والعالم بحدود الله من جميع البرية والله تعالى أخبر عما أولاك من فضله بقوله أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون اما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم جنات المأوى نزلا بما كانوا يعملون وأنت المخصوص بعلم التنزيل وحكم التأويل ونص الرسول ولك المواقف المشهودة والمقامات المشهورة
(٧٨)