عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم التائبون العادون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشر المؤمنين اشهد يا أمير المؤمنين ان الشاك فيك ما آمن بالرسول الأمين وان العادل بك غيرك عادل عن الدين القويم الذي ارتضاه لنا رب العالمين وأكمله بولايتك يوم الغدير واشهد انك المعني بقول العزيز الرحيم وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ضل والله وأضل من اتبع سواك وعند عن الحق من عاداك اللهم سمعنا لا مرك وأطعنا واتبعنا صراطك المستقيم فاهدنا ربنا ولا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا لطاعتك
(٦٩)