يعافى في الدنيا، فلا يصيبه شئ من مصائبها (1).
() - عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال الله عز وجل: إن من عبادي المؤمنين لعبادا لا يصلح لهم أمر دينهم إلا بالفاقة والمسكنة والسقم في أبدانهم (2).
() - عنه (عليه السلام) قال: إن الرجل يعرف الدعاء فتنزل به الشدة والضرورة فيدعو به فيعرف صوته، وإن الذي ليس كذلك ينزل به الشدة والضرورة فيدعو فيقال: ما يعرف، قال: ما عرض لي أمران أحدهما للدنيا والآخرة للآخرة، فما آثرت الذي للدنيا إلا رأيت ما أكره قبل أن أمسي، ثم قال:
عجبا لبني أمية إنهم يؤثرون الدنيا على الآخرة منذ كانوا ولا يريدون (3) شيئا يكرهونه! (4).
() - عن إسماعيل بن جرير قال: لما صرعت تلك الصرعة - وكان سقط عن بعيره - قال: جعلت في ذلك أقول في نفسي لذنب (5) كان عقوبة ما أرى؟
قال: فدخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فقال لي مبتديا: إن أيوب ابتلي بغير ذنب - أو قال: من غير ذنب - فلم يسأل ربه العافية حتى أتاه قوم يعودونه، فلم تتقدم عليهم دوابهم من ريحه، فناداه بعضهم: أي أيوب، لولا أنك مذنب ما أصابك الذي أصابك؟ فقال عندها: يا رب يا رب، فصرف الله عنه (6).
() - عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله تعالى: * (ولولا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة...) * الآية (7) فقال أبو