() - وعنه (عليه السلام) قال: أربع من كن فيه كمل إسلامه وإن كان ما بين قرنه إلى قدمه ذنوب لم ينتقصه ذلك: الصدق، وأداء الأمانة، والحياء، وحسن الخلق (1).
() - [عن زرارة] عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أكرمكم في الجاهلية أكرمكم في الإسلام، ثم قال أبو جعفر (عليه السلام): إنما يعني من كان في الجاهلية أحسنهم خلقا، وأسخاهم كفا، وأحسنهم جوارا، وأكفهم أذى، وأقربهم من الناس، فلن يزيده الإسلام إلا عزا (2).
() - عن محمد بن عجلان قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) فدخل رجل فسلم فسأله كيف من خلفت من إخوانك؟ قال: فأحسن الثناء وزكى وأطرى، فقال: كيف عيادة أغنيائهم لفقرائهم؟ قال: قليلة، [قال: وكيف مشاهدة أغنيائهم لفقرائهم؟ قال: قليلة] (3) قال: فكيف مواصلة (4) أغنيائهم لفقرائهم في ذات أيديهم؟ فقال: إنك لتذكر أخلاقا قل ما هي فيمن عندنا، قال:
كيف يزعم هؤلاء إنهم لنا شيعة (5).
() - من كلام أمير المؤمنين علي خطب به الحسن بن علي (عليهما السلام) فقال: أيها الناس، إنما أخبركم عن أخ لي كان من أعظم الناس في عيني، وكان رأس ما عظم به في عيني صغر الدنيا في عينه، كان خارجا من سلطان بطنه، فلا يشتهي مالا يجد ولا يكثر إذا وجد (6)، كان خارجا من سلطان فرجه، فلا يستخف له عقله ولا رأيه، كان خارجا من سلطان الجهالة، فلا يمد يده إلا على ثقة لمنفعته، كان لا يتشهى ولا يتسخط ولا يتبرم، كان