() - عنه (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إن الله يغار للمؤمنين والمؤمنات فليغر المؤمن، إنه من لا يغار فإنه منكوس القلب (1).
() - عن الباقر (عليه السلام) قال: لا تقتل الغيرة (2) بالإسلام إلا بكفر بعد إيمان، أو زنا بعد إحصان، أو قتل النفس الحرام، أو من ذب رجل عن حريمه، فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: من دخل دار قوم ليلا فقتلوه فدمه هدر، أو اطلع ففقؤوا عينه، قال: كان النبي يغار (3).
() - عن إسحاق بن عمار قال: قلت لأبي الحسن الأول (صلى الله عليه وآله): للرجل تكون الجارية أو الجواري أو المرأة، قال: يقفل عليهن الأبواب ويشدد عليهن غيرة منه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): كان إبراهيم - صلوات الله عليه - غيورا وأنا أغير منه، وجدع الله أنف من لا يغار من المؤمنين (4).
() - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أيما رجل اطلع في دار قوم لينظر إلى عوراتهم فرموه ففقؤوا عينه أو جرحوه فلا دية له (5).
() - عن أبي مريم الأنصاري عن الباقر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من نظر ففقئت عينه فلا دية له (6).
() - وقال (عليه السلام): بينما رسول الله (صلى الله عليه وآله) جالس وبيده مشقص فإذا نظر إليه (7)، فقال:
يا صاحب العين، أما إنك إن ثبت لي حتى أقوم إليك لأفقأن عينك (8) بمشقصي هذا، قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): من أين ينظر إلى النبي وهو