وإذا كذب قال الله: كذب وفجر (1).
() - وقال علي (عليه السلام): الصدق يهدي إلى البر، والبر يدعو إلى الجنة، وما يزال أحدكم يصدق (2) حتى لا يبقى في قلبه موضع إبرة من كذب حتى يكون عند الله صادقا (3).
() - وقال أيضا (عليه السلام): إن من حقيقة الإيمان أن يؤثر العبد الصدق حتى نفر عن الكذب (4) حيث ينفع، ولا يعد المرء بمقالته علمه (5).
() - وقال أيضا - في خطبة طويلة -: أيها الناس، ألا فاصدقوا إن الله مع الصادقين، وجانبوا الكذب فإنه مجانب للإيمان، ألا إن الصادق على شفا منجاة وكرامة، ألا إن الكاذب على شفا ردي وهلكة (6).
() - عن علي بن الحسين (عليهما السلام) قال: أربع من كن فيه كمل إسلامه ومحصت ذنوبه ولقى ربه وهو عنه راض: وفاء لله بما يجعل على نفسه للناس، وصدق لسانه مع الناس، والاستحياء من كل قبيح عند الله وعند الناس، وحسن خلقه مع أهله (7).
() - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كونوا دعاة للناس إلى الخير بغير ألسنتكم ليروا منكم الاجتهاد والصدق والورع (8).
() - عن الباقر (عليه السلام) قال: يا ربيع، إن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله