عليه حسابه، فإذا بلغ الستين رزقه الله الإنابة إليه، فإذا بلغ السبعين أحبه الله وأهل السماء، فإذا بلغ الثمانين أمر الله عز وجل بإثبات حسناته وإلقاء سيئاته، فإذا بلغ التسعين غفر الله عز وجل له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وكتب أسير الله في الأرض (1).
() - قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله ليكرم أبناء السبعين ويستحي من أبناء الثمانين أن يعذبهم (2).
() - وقال (صلى الله عليه وآله): الشيخ في أهله كالنبي في أمته (3).
() - وقال (صلى الله عليه وآله): إذا بلغ الرجل أربعين سنة ولم يغلب خيره شره قبل الشيطان بين عينيه، وقال: هذا وجه لا يفلح (4).
() - وقال النبي (صلى الله عليه وآله): من جاوز الأربعين ولم يغلب خيره شره فليتجهز إلى النار (5).
() - وقال الباقر (عليه السلام): إذا بلغ الرجل أربعين سنة نادى مناد من السماء قد دنا الرحيل فأعد الزاد (6).
() - عن عبد الله بن أبان عن الرضا (عليه السلام) قال: يا عبد الله، عظموا كباركم وصلوا أرحامكم، فليس تصلونهم بشئ أفضل من كف الأذى عنهم (7).
() - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما مشى الحسين بين يدي الحسن (عليهما السلام) قط، ولا بدره بمنطق إذا اجتمعا تعظيما له (8).