() - عن سالمة مولاة أبي عبد الله (عليه السلام) قالت: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) حين حضرته الوفاة فأغمي عليه، فلما أفاق قال: أعطوا الحسن بن علي بن علي بن الحسين - وهو الأفطس - سبعين دينارا، وأعطوا فلانا كذا وفلانا كذا، فقلت: أتعطي رجلا حمل عليك بالشفرة؟ فقال: ويحك أما تقرئين القرآن؟ قلت: بلى، قال: أما سمعت قول الله جل وعز: * (والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب) * (1) (2).
() - وعنه (عليه السلام) قال: إني لأبادر صلة قرابتي قبل أن يستعفوا (3) عني (4).
() - وعنه (عليه السلام) قال: ثلاثة من مكارم الدنيا والآخرة: أن تعفو عمن ظلمك، وتصل من قطعك، وتحلم إذا جهل عليك (5).
() - قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن جبرئيل عن الله عز وجل قال: أنا الرحمان شققت الرحم من اسمي، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها قطعته (6).
() - وقال (صلى الله عليه وآله): أيما رجل أتاه ابن عمه يسأله من فضله فمنعه، منعه الله من فضله يوم القيامة (7).
() - وقال (صلى الله عليه وآله): صلوا أرحامكم ولو بالسلام (8).