() - وعن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: من عاش في الإسلام ستين سنة حق على الله أن لا يعذبه بالنار، ومن عاش في الإسلام سبعين سنة آمنه الله من الفزع الأكبر، ومن عاش في الإسلام ثمانين سنة رفع عنه القلم ولا يحاسب معه (1).
() - عن الصادق (عليه السلام) قال: يؤتى بالشيخ يوم القيامة فيدفع إليه كتابه ظاهرة مما يلي الناس، لا يرى إلا مساوي فيطول ذلك عليه، فيقول: يا رب أتأمرني إلى النار (2)؟ فيقول الجبار جل جلاله: يا شيخ، إني أستحي أن أعذبك وقد كنت تصلي في دار الدنيا، اذهبوا بعبدي إلى الجنة (3).
() - وعنه (عليه السلام) قال: وإذا بلغ العبد ثلاثا وثلاثين سنة فقد بلغ أشده، وإذا بلغ أربعين سنة فقد بلغ منتهاه (4)، وإذا طعن في إحدى وأربعين فهو في النقصان، وينبغي لصاحب الخمسين أن يكون كمن كان في النزع (5).