فلم يعطه؟ قلت: لا (1).
() - قال النبي (صلى الله عليه وآله): والذي نفسي بيده، الله أرحم بعباده من الوالدة المشفقة على ولدها (2).
() - قال الصادق (صلى الله عليه وآله وسلم): لا يكون العبد مؤمنا حتى يكون خائفا راجيا (3).
() - من كتاب روضة الواعظين: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال الله تعالى: وعزتي وجلالي لا أجمع على عبدي خوفين، ولا أجمع له أمنين، فإذا أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة، وإذا خافني في الدنيا آمنته يوم القيامة (4).
() - قال الصادق (عليه السلام): ارج الله رجاء لا يجرؤك على معصيته، وخف الله خوفا لا يؤيسك من رحمته (5).
() - قال زين العابدين (عليه السلام): يا بن آدم، إنك لا تزال بخير ما كان لك واعظ من نفسك، وما كانت المحاسبة من همك، وما كان الخوف لك شعارا والحزن لك دثارا، يا بن آدم، إنك ميت ومبعوث ومسؤول فأعد جوابا (6).
() - وقال (صلى الله عليه وآله): كان داود (عليه السلام) يعوده الناس ويظنون أنه مريض، وما به من مرض إلا خوف الله والحياء منه (7).
() - وقال (صلى الله عليه وآله): العبد المؤمن بين مخافتين: بين أجل قد مضى لا يدري ما الله صانع فيه، وبين أجل قد بقي لا يدري ما الله قاض فيه، فليتزود العبد من نفسه لنفسه ومن دنياه لآخرته، فوالذي نفسي بيده، ما بعد الموت من