أخافه الله من كل شئ (1).
() - عنه (عليه السلام) قال: يا إسحاق، خف الله كأنك تراه فإن لم تره فإنه يراك، وإن كنت ترى أنه لا يراك فقد كفرت، وإن كنت تعلم أنه يراك ثم استترت عن المخلوقين بالمعاصي وبرزت له بها فقد جعلته في حد أهون الناظرين إليك (2).
() - عنه (عليه السلام) قال: قلت له: قوم يعملون بالمعاصي ويقولون نرجو، فلا يزالون كذلك حتى يأتيهم الموت، فقال: هؤلاء قوم يترجحون في الأماني، كذبوا ليسوا براجين، من رجا شيئا طلبه ومن خاف من شئ هرب منه (3).
() - عنه (عليه السلام) قال: لا تأمن إلا من خاف الله (4).
() - عن أبي حمزة الثمالي عن علي بن الحسين (عليهما السلام) قال: خرجت حتى انتهيت إلى هذا الحائط، فاتكأت عليه، فإذا رجل عليه ثوبان أبيضان ينظر في تجاه وجهي، ثم قال: يا علي بن الحسين، مالي أراك كئيبا حزينا على الدنيا فالرزق حاضر للبر والفاجر، قلت: ما على هذا أحزن وأنه كما تقول، قال: فعلى الآخرة فوعد (5) صادق يحكم فيه ملك قاهر - أو قال:
قادر - قلت: ما على هذا أحزن وأنه كما تقول، قال: فما حزنك؟ قلت: ما تخاف من فتنة ابن الزبير وما فيه من الناس، فضحك ثم قال: يا علي بن الحسين، هل رأيت أحدا خاف الله فلم ينجه؟ قلت: لا، قال: هل رأيت أحدا توكل على الله فلم يكفه؟ قلت: لا، قال: هل رأيت أحدا سأل الله