ببر الثقلين لعذبك، وارج الله رجاء لو جئته بذنوب الثقلين لرحمك (1).
() - ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام): كان أبي يقول: إنه ليس من عبد مؤمن إلا وفي قلبه نوران: نور رجاء ونور خوف، لو وزن هذا لم يزد على هذا، ولو وزن هذا لم يزد على هذا (2).
() - ومن كتاب السيد ناصح الدين: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): رأس الحكمة مخافة الله (3).
() - قال أبو كاهل: قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا أبا كاهل، لن يغضب رب العزة على من كان في قلبه مخافة، ولا تأكل النار منه هدبة (4).
() - جاء حبيب بن الحارث إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله): فقال: يا رسول الله، إني رجل معراض للذنوب، قال: فتب إلى الله يا حبيب، قال: يا رسول الله، إني أتوب ثم أعود؟ قال: فكلما أذنبت فتب، قال: إذا يا رسول الله تكثر ذنوبي، قال: عفو الله أكثر من ذنوبك يا حبيب بن الحارث (5).
() - وقال (صلى الله عليه وآله): ما من حافظين يرفعان إلى الله ما حفظا، فيرى الله تبارك وتعالى في أول الصحيفة خيرا، وفي آخرها خيرا إلا قال للملائكة:
اشهدوا أني قد غفرت لعبدي ما بين طرفي الصحيفة (6).
() - عن علي بن الحسين (عليهما السلام) قال: إن داود إذا أتى بخطيئة خاف ربه حتى