الذي قد عمله منذ أربعين سنة أقل أو أكثر، فما يذكره إلا لتذكيره (1) فيستغفر الله منه فيغفر له (2).
() - عن أبي الحسن الأحمسي عن أبي عبد الله عن آبائه (عليهم السلام) قالوا: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله تبارك وتعالى ليتعاهد عبده المؤمن بأنواع البلاء كما يتعاهد أهل البيت سيدهم بطرف الطعام، قال: يقول الله عز وجل: وعزتي وجلالي وعظمتي وبهائي إني لأحمي وليي أن اعطيه في دار الدنيا شيئا يشغله عن ذكري حتى يدعوني فأسمع دعاه وصوته، وإني لأعطي الكافر أمنيته حتى لا يدعوني فأسمع صوته بغضا مني له (3).
() - عن أبي الجارود عن أبي جعفر عن آبائه (عليهم السلام) قالوا: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن المؤمن إذا قارف الذنوب وابتلى بها ابتلي بالفقر، فإن كان في ذلك كفارة لذنوبه وإلا ابتلي بالمرض، فإن كان في ذلك كفارة لذنوبه وإلا ابتلي بالخوف من السلطان يطلبه، فإن كان في ذلك كفارة لذنوبه وإلا ضيق عليه عند خروج نفسه، حتى يلقاه (4) وما له من ذنب يدعيه عليه فيأمر به إلى الجنة، وإن الكافر والمنافق ليهون عليهما خروج أنفسهما حتى يلقيان الله حين يلقيانه، وما لهما عنده من حسنة يدعيانها عليه فيأمر بهما إلى النار (5).
() - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن في يمين العرش منابر من نور عليها رجال وجوههم من نور، ليسوا بأنبياء ولا شهداء، قال: فقال له عمر بن الخطاب: فمن هؤلاء يا رسول الله؟ قال: هم الذين تواصوا في الله