شيعتنا، ما أحسن صنع الله إليهم (1).
() - وقال (2) - رضوان الله عليه - يخرج أهل ولايتنا يوم القيامة مشرقة وجوههم قريرة أعينهم، وقد أعطوا الأمان مما يخاف الناس ولا يخافون ويحزن الناس ولا يحزنون، والله ما يشعر أحد منكم يقوم إلى الصلاة إلا وقد اكتنفته الملائكة، يصلون عليه ويدعون له حتى يفرغ من صلاته، ألا وإن لكل شئ جوهرا وأن جوهر بني آدم محمد (صلى الله عليه وآله)، ونحن وشيعتنا يا حبذا شيعتنا ما أقربهم من عرش الله وأحسن صنع الله إليهم يوم القيامة، والله لولا زهوهم (3) لعظم (4) ذلك لسلمت عليهم الملائكة قبلا! (5).
() - عن خال ولد هاشم قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إن الله وملائكته وأرواح النبيين يستغفرون للشيعة ويصلون عليهم إلى يوم القيامة، قال:
وأنتم في عبادة الله واجتهاد يحب الله لكم.
وقال (عليه السلام): لا يؤاخذ الله الشيعة بذنب دون الكبيرة وإني لأرجو أن لا يلقى الله أحد منكم بكبيرة.
وقال (عليه السلام): والله ما أطاع رسول الله (صلى الله عليه وآله) غيركم ولا نسب الله إلى الإيمان أحدا غيركم، أنتم أعزة الإسلام، الخير لكم كله، ما منكم عبد ابتلاه ببلية فصبر إلا كتب له أجر ألف شهيد، وإني لأرجو أن لا تفتنوا عند البلية، فإني سمعت أبي يقول: شيعتنا المعصومون، أنتم أهل تحية الله بسلام، وأنتم أهل توفيق الله بعصمته، وأهل دعوة الله إلى طاعته، لا حساب عليكم ولا خوف ولا حزن، أنتم أهل الجنة والجنة لكم، أنتم أهل الرضا