الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد " (1)، ألا إن من وراء ذلك * (جنة عرضها السماوات والأرض) * (2) أعاذنا الله وإياكم من العذاب الأليم ورحمنا وإياكم من العذاب المهين (3).
() - عن الصادق (عليه السلام) قال: قال عيسى بن مريم - صلوات الله عليه -: هول لا تدري متى يغشاك! ما يمنعك أن تستعد له قبل أن يفجأك (4).
() - من كتاب عيون الأخبار: عن الرضا عن أبيه (عليهما السلام) قال: نعي إلى الصادق إسماعيل بن جعفر - وهو أكبر أولاده - وهو يريد أن يأكل وقد اجتمع ندماؤه، فتبسم ثم دعا بطعامه، وقعد مع ندمائه وجعل يأكل أحسن من أكله سائر الأيام، ويحث ندماءه ويضع بين أيديهم، ويعجبون منه أن لا يروا للحزن أثرا، فلما فرغ قالوا: يا بن رسول الله لقد رأينا عجبا، أصبت بمثل هذا الابن وأنت كما نرى؟ قال: ومالي لا أكون كما ترون، و قد جاءني خبر أصدق القائلين! (5) إني ميت وإياكم، وإن قوما عرفوا الموت فجعلوه نصب أعينهم ولم ينكروا من يخطفه الموت منهم وسلموا لأمر خالقهم (6).
() - قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لو تعلم البهائم من الموت ما تعلمون ما أكلتم منها سمينا أبدا (7).