الحسين (عليهما السلام) وهو بالمدائن، فلما قرأ الكتاب قال: يا لها من مصيبة ما أعظمها! مع أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: من أصيب منكم بمصيبة فليذكر مصابه بي، فإنه لن يصاب بمصيبة أعظم منها، وصدق صلى الله عليه وآله (1).
() - عن الباقر (عليه السلام): إن أصبت بمصيبة في نفسك أو مالك أو ولدك فاذكر مصابك برسول الله (صلى الله عليه وآله)، فإن الخلائق لم يصابوا بمثله قط (2).
() - عن صفوان الجمال قال: كنا عند أبي عبد الله (عليه السلام) فجاءه رجل فشكا إليه مصيبة أصيب بها، فقال (عليه السلام) له: أما إنك إن تصبر تؤجر وإن لم تصبر يمضي عليك قدر الله الذي قدر عليك وأنت مأزور (3).
() - عنه (عليه السلام) قال: من عزى حزينا كسي في الموقف حلة يحبى (4) بها (5).
() - وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): التعزية تورث الجنة (6).
() - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال الله تبارك وتعالى: إني جعلت الدنيا بين عبادي قرضا، فمن أقرضني منها قرضا أعطيته بكل واحدة منهن عشرا إلى سبع مائة ضعف وما شئت من ذلك، ومن لم يقرضني منها قرضا وأخذت شيئا منه قسرا أعطيته ثلاث خصال لو أعطيت واحدة منهن ملائكتي لرضوا بها مني.
ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام): إن الله عز وجل يقول: * (الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا