() - عن أبي الحسن موسى (عليه السلام)، سأله علي بن سويد المدني عن التواضع الذي إذا فعله العبد كان متواضعا، فقال: التواضع درجات: منها أن يعرف المرء قدر نفسه فينزلها منزلتها بقلب سليم، ولا يحب أن يأتي إلى أحد إلا مثل ما يأتوا إليه وإن كان سيئة درأها بالحسنة ويكون: كاظم الغيظ عافيا عن الناس والله يحب المحسنين (1) (2).
() - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لما قدم جعفر [بن أبي طالب] من أرض الحبشة قال: يا رسول الله ألا أحدثك؟ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): بلى، قال: دخلت يوما على النجاشي وهو في غير مجلس الملك وغير رياشه وزيه، قال: فحييته بتحية الملك، وقلت له: يا أيها الملك، ما لي أراك في غير مجلس الملك وغير رياشه وزيه؟ فقال: إنا نجد في الإنجيل من أنعم الله عليه بنعمة فليشكر الله، ونجد في الإنجيل أنه ليس شئ من الشكر لله يعدل التواضع له، وأنه ورد علي في ليلتي هذه أن محمدا (صلى الله عليه وآله) ظفر بمشركي أهل بدر، فأحببت أن أشكر الله بما ترى (3).
() - عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: أتى رسول الله (صلى الله عليه وآله) ملك - ليس له بالأرض عهد - على البراق ومعه قطيفة من إستبرق، فقال: إن الله جل وعز يخيرك بين أن يجعلك عبدا رسولا، أو ملكا رسولا [متواضعا]، قال: فنظر إلى جبرئيل فأومى إليه بيده أن يتواضع، فقال: عبدا رسولا [متواضعا]، فقال الرسول:
مع أنه لا ينقصك مما عند ربك شيئا، قال: ومعه مفاتيح خزائن الأرض (4).
() - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان علي بن الحسين (عليهما السلام) إذا مشى لا يسبق يمينه