الدنيا معروفا (1).
() - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: حضر رسول الله (صلى الله عليه وآله) شابا عند وفاته، فقال له: قل لا إله إلا الله، فاعتقل لسانه مرارا، فقال: لامرأة عند رأسه: هل لهذا أم، قالت: نعم أنا أمه، فقال: فساخطة أنت عليه؟ قالت: نعم، ما كلمته منذ ست حجج، قال: أرضي عنه، فقالت: رضي الله عنه يا رسول الله برضاك عنه، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): قل: لا إله إلا الله، فقالها، فقال: ما ترى؟ قال:
أرى رجلا أسود قبيح المنظر منتن الريح قد وليني الساعة، فأخذ بكظمي (2) فقال: قل: " يا من يقبل اليسير ويعفو عن الكثير، اقبل مني اليسير واعف عني الكثير، إنك أنت الغفور الرحيم " فقالها، فقال له: ما ترى؟ فقال: أرى رجلا أبيض حسن الثياب حسن الوجه طيب الريح قد وليني، وأرى الأسود قد نأى عني، قال: أعد، فأعاد، فقال: لست أرى الأسود وأرى الأبيض قد وليني، قال: فطفى على هذا الحال (3).
() - عنه (عليه السلام): ومن العقوق أن ينظر الرجل إلى والديه يحد النظر إليهما (4).
() - عنه (عليه السلام) قال: من نظر إلى والديه نظر ماقت وهما ظالمان له لم تقبل له صلاة (5).
() - عنه (عليه السلام) قال: إذا كان يوم القيامة كشف غطاء من أغطية الجنة فوجد ريحها من كانت له روح من مسيرة خمسمائة عام إلا صنف واحد، قلت:
ومن هم؟ قال: العاق لوالديه (6).