لهما قولا كريما) * (1) قال: فإن ضرباك فقل لهما غفر الله لكما فذلك منك قول كريم، قال: * (واخفض لهما جناح الذل من الرحمة) * (2) قال: لا تملأ عينيك من النظر إليهما إلا برحمة ورقة، ولا ترفع صوتك فوق أصواتهما ولا يديك فوق أيديهما، ولا تقدم قدامهما (3).
() - عنه (عليه السلام) قال: إن من حق الوالدين على ولدهما أن يقضي ديونهما ويوفي نذورهما ولا يستسب لهما، فإذا فعل ذلك كان بارا وإن كان عاقا لهما في حياتهما، وإن لم يقض ديونهما ولم يوف نذورهما واستسب لهما كان عاقا وإن كان بارا في حياتهما (4).
() - قال النبي (صلى الله عليه وآله): أوصي الشاهد من أمتي والغائب ومن في أصلاب الرجال وأرحام النساء إلى يوم القيامة ببر الوالدين، وإن سافر أحدهم في ذلك سنتين، فإن ذلك من أمر الدين (5).
() - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: جاء أعرابي إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله، بايعني على الإسلام، فقال: أن تقتل أباك؟ فكف الأعرابي يده، وأقبل رسول الله (صلى الله عليه وآله) على القوم يحدثهم، فعاد الأعرابي بالقول فأجابه رسول الله (صلى الله عليه وآله) بمثل الأول، فكف الأعرابي يده، فأقبل رسول الله (صلى الله عليه وآله) على القوم يحدثهم، ثم عاد الأعرابي، فقال: أن تقتل أباك؟ فقال: نعم، فبايعه، ثم قال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): الآن حين لم * (يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة) * (6) إني لا آمر بعقوق الوالدين ولكن صاحبهما في