() - قال أبو عبد الله (عليه السلام): إذا كان يوم القيامة جمع الله عز وجل الناس في صعيد واحد ووضعت الموازين، فتوزن دماء الشهداء مع مداد العلماء فيرجح مداد العلماء على دماء الشهداء (1).
() - قال أمير المؤمنين (عليه السلام): قوام الدنيا بأربعة: بعالم ناطق مستعمل له، وبغني لا يبخل بفضله على أهل دين الله، وبفقير لا يبيع آخرته بدنياه، وبجاهل لا يتكبر عن طلب العلم، فإذا كتم العالم علمه، وبخل الغني بفضله (2)، وباع الفقير آخرته بدنياه، واستكبر الجاهل عن طلب العلم رجعت الدنيا إلى ورائها (3) قهقرى، ولا تغرنكم كثرة المساجد وأجساد قوم مختلفة، قيل: يا أمير المؤمنين، كيف العيش في ذلك الزمان؟ فقال: خالطوهم بالبرانية - يعني في الظاهر - وخالفوهم في الباطل (4)، للمرء ما اكتسب وهو مع من أحب، وانتظروا مع ذلك الفرج من الله تعالى (5).
() - قال النبي (صلى الله عليه وآله): أعلم الناس من جمع علم الناس إلى علمه، وأكثر الناس قيمة أكثرهم علما، وأقل الناس قيمة أقلهم علما، وأولى الناس بالحق أعلمهم به، وأحكم الناس من فر من جهال الناس (6).
() - عن الكاظم (عليه السلام) قال: دخل رسول الله (صلى الله عليه وآله) المسجد فإذا جماعة قد أطافوا برجل، فقال: ما هذا؟ قالوا: علامة، قال: وما العلامة؟ قالوا: أعلم الناس بأنساب العرب ووقائعها وأيام الجاهلية وبالأشعار العربية، فقال النبي (صلى الله عليه وآله):