ذاك علم لا يضر من جهله ولا ينفع من علمه (1).
() - عن أبي حمزة الثمالي مرفوعا قال: أقبل الناس على علي (عليه السلام) فقالوا: يا أمير المؤمنين، أنبئنا بالفقيه، قال: نعم أنبئكم بالفقيه حق الفقيه، من لم يرخص الناس في معاصي الله، ولم يقنطهم من رحمته، ولم يؤمنهم من مكر الله، ولم يدع القرآن رغبة إلى غيره. ألا لا خير في قراءة لا تدبر فيها، ألا لاخير في عبادة لا فقه فيها، ألا لا خير في نسك لاورع فيه (2).
() - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: تواضعوا لمن تتعلمون منه، وتواضعوا لمن تعلمون (3).
() - عن الباقر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): العالم والمتعلم شريكان في الأجر، ألا إن للعالم أجرين وللمتعلم أجر، ولا خير فيما سوى ذلك (4).
() - عن الباقر (عليه السلام) قال: إن طير السماء ودواب البحر وحيتانه ليستغفرون لطلاب العلم إلى يوم القيامة (5).
() - خطب أمير المؤمنين (عليه السلام) على منبر الكوفة بخطبة فيها: أيها الناس، اعلموا أن كمال الدين طلب العلم والعمل به، وإن طلب العلم أوجب عليكم من طلب المال، إن المال مقسوم بينكم مضمون لكم قد قسمه عادل بينكم وضمنه وسيفي لكم به، والعلم مخزون عنكم عند أهله قد أمرتم بطلبه منهم فاطلبوه، واعلموا أن كثرة المال مفسدة في الدين مقساة للقلب، وأن كثرة العلم والعمل به مصلحة في الدين سبب للجنة، والمال يبخل الناس ويبخلون به عن أنفسهم وعن الناس، والنفقات تنقص المال والعلم يزكو