للقطيعة (1).
() - قال الباقر (عليه السلام): إنا لنحب أن نتمتع بالأهل واللحمة والخول، ولنا أن ندعو بما لم ينزل أمر الله، فإذا نزل أمر الله لم يكن لنا أن نحب ما لم يحبه الله (2).
() - ومن كتاب روضة الواعظين: عن الصادق (عليه السلام) قال: إن الناس يعبدون الله على ثلاثة أوجه: فطبقة يعبدونه رغبة في ثوابه فتلك عبادة الحرصاء وهو الطمع، وأخرى يعبدونه فرقا من النار فتلك عبادة العبيد وهي الرهبة، لكني أعبده حبا له عز وجل فتلك عبادة الكرام، وهو الأمن لقوله عز وجل: * (وهم من فزع يومئذ آمنون) * (3) ولقوله عز وجل: * (إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم) * (4) فمن أحب الله أحبه الله عز وجل وكان من الآمنين (5).
() - قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أحبنا كان معنا يوم القيامة، ولو أن رجلا أحب حجرا لحشره (6) الله معه (7).
() - قال الصادق (عليه السلام): من أوثق عرى الإيمان أن يحب في الله ويبغض في الله، ويعطي في الله، ويمنع في الله عز وجل (8).
() - قال النبي (صلى الله عليه وآله): ثلاث من كن فيه وجد طعم الإيمان: من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، ومن كان يحب المرء لا يحبه إلا لله، ومن كان يلقى