في النار أحب إليه من أن يرجع إلى الكفر بعد أن أنقذه الله منه (1).
() - وقال (صلى الله عليه وآله): والذي نفسي بيده، لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شئ إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم (2).
() - وقال (صلى الله عليه وآله): إذا الناس أظهروا العمل وضيعوا العمل، وتحابوا بالألسن وتباغضوا بالقلوب، وتقاطعوا في الأرحام لعنهم الله عند ذلك، وأصمهم وأعمى أبصارهم (3).
() - وقال (صلى الله عليه وآله) أيضا لبعض أصحابه ذات يوم: يا عبد الله أحبب في الله وأبغض في الله، ووال في الله وعاد في الله، فإنه لا تنال ولاية الله إلا بذلك، ولا يجد رجل طعم الإيمان وإن كثر صلاته وصيامه حتى يكون كذلك، وقد صارت مؤاخاة الناس يومكم هذا أكثرها (4) في الدنيا، عليها يتوادون وعليها يتباغضون، وذلك لا يغني عنهم من الله شيئا، فقال له: وكيف لي أن أعلم أني قد واليت في الله وعاديت في الله عز وجل؟ فمن ولي الله حتى أواليه، ومن عدو الله حتى أعاديه؟ فأشار له رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى علي (عليه السلام) فقال: أترى هذا؟ فقال: بلى، قال: ولي هذا ولي الله فواله، وعدو هذا عدو الله فعاده، ووال ولي هذا ولو أنه قاتل أبيك وولدك، وعاد عدو هذا ولو أنه أبوك وولدك (5).
() - قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من عرف الله وعظمه منع فاه من الكلام، وبطنه من الطعام، وعنى نفسه بالصيام والقيام، قالوا: بآبائنا وأمهاتنا يا رسول الله،