() - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من اجتهد لدنياه أضر بآخرته، ومن آثر آخرته أتاه الله رزقه وسعد بلقاء ربه (1).
() - من كتاب الزهد للنبي (صلى الله عليه وآله) قال: ليس الزهد في الدنيا لبس الخشن وأكل الجشب، ولكن الزهد في الدنيا قصر الأمل (2).
() - عن أبي أيوب الأنصاري قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): إن الله زينك بزينة لم يزين العباد بشئ أحب إلى الله منها ولا أبلغ عنده منها: الزهد في الدنيا، وإن الله قد أعطاك ذلك وجعل الدنيا لا تنال منك شيئا، وجعل لك سيماء تعرف بها (3).
() - من كتاب روضة الواعظين: قال رجل للنبي (صلى الله عليه وآله): يا رسول الله علمني شيئا إذا أنا فعلته أحبني الله من السماء وأحبني الناس من الأرض، فقال له: إرغب فيما عند الله عز وجل يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس (4).
() - سئل الصادق (عليه السلام) عن الزهد في الدنيا، قال: الذي يترك حلالها مخافة حسابه، ويترك حرامها مخافة عذابه (5).
() - قال أمير المؤمنين (عليه السلام): الزهد ثروة، والورع جنة، وأفضل الزهد إخفاء الزهد، الزهد يخلق الأبدان ويحدد الآمال ويقرب المنية ويباعد الأمنية، من ظفر به نصب ومن فاته تعب، ولا كرم كالتقوى ولا تجارة كالعمل الصالح ولاورع كالوقوف عند الشبهة ولا زهد كالزهد في الحرام، الزهد كله بين كلمتين، قال الله تعالى: * (لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم) * (6)