على الله حجة، ولا يتقرب إلى الله إلا بالطاعة، من كان مطيعا نفعته ولايتنا، ومن كان عاصيا لم تنفعه ولايتنا، قال: ثم التفت إلينا وقال: لا تغتروا ولا تفتروا، قلت: وما النمرقة الوسطى؟ قال: ألا ترون أهلا تأتون أن تجعلوا للنمط الأوسط فضله (1).
() - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أوصيك بحفظ ما بين رجليك وما بين لحييك (2) (3).
() - عنه (عليه السلام) قال: العلماء امناء، والأتقياء حصون، والعمال سادة (4).
() - عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من عرف الله وعظمه منع فاه من الكلام، وبطنه من الطعام، وعنى نفسه بالصيام والقيام، قالوا: بآبائنا وأمهاتنا يا رسول الله، هؤلاء أولياء الله؟ قال: إن أولياء الله سكتوا وكان سكوتهم ذكرا، ونظروا وكان نظرهم عبرة، ونطقوا فكان نطقهم حكمة، ومشوا وكان مشيهم بين الناس بركة، ولولا الآجال التي كتبت عليهم لم تقر أرواحهم في أجسادهم خوفا من العذاب وشوقا إلى الثواب (5).
() - عن علي بن الحسين (عليه السلام) قال: صلى أمير المؤمنين (عليه السلام) [الفجر] ثم لم يزل في موضعه حتى صارت الشمس على قيد رمح، وأقبل على الناس بوجهه فقال: والله لقد أدركنا أقواما كانوا يبيتون لربهم سجدا وقياما، يراوحون (6) بين جباههم وركبهم كأن زفير النار في آذانهم، إذا ذكر الله عندهم مادوا (7)