عن العدو في دولتهم تقية حزم (1) لمن أخذ به وتحرز عن التعرض للبلاء في الدنيا، ومغالبة الأعداء في دولتهم ومماظتهم (2) في غير تقية ترك (3) أمر الله، فجاملوا الناس يسمن ذلك لكم عندهم (4)، ولا تجعلوهم على رقابكم فتعادوهم (5).
() - عن زيد الشحام قال قال أبو عبد الله (عليه السلام): اصبر يا زيد على أعدائك، فإنك لن تكافي من عصى الله بأكثر من أن تطيع الله فيه (6)، إن الله يذود عبده المؤمن عما يكره كما يذود أحدكم الجمل الغريب الذي ليس له عن إبله، يا زيد إن الله اصطفى الإسلام واختاره فأحسنوا صحبته بالسخاء وحسن الخلق (7).
() - عن علي بن يقطين قال: قال أبو الحسن موسى (عليه السلام): مر أصحابك أن يكفوا من ألسنتهم، ويدعوا الخصومة في الدين، ويجتهدوا في عبادة الله، وإذا قام أحدهم في صلاة فريضة فليحسن صلاته وليتم ركوعه وسجوده ولا يشغل قلبه شئ (8) من أمور الدنيا، فإني سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إن ملك الموت يتصفح وجوه المؤمنين من عند حضور الصلوات المفروضات (9).
() - عن أبي محمد الوابشي قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إن كان الشؤم