القول بخلافه وسوف نذكر أيضا من علماء المنجمين ومن علماء المسلمين وعلماء العقلاء من الماضين والباقين واستعمالهم لذلك أجمعين، ما يقتضي ان الاجماع على خلاف السيد المرتضى، مما لم نذكر قوله فيه، شفقة عليه.
(فصل) وقد وجدت في عدة كتب روينا بعضها ان المرتضى رحمه الله أخذ غيره طالعه وعملت زايجته وان طالعه الجوزاء، وان ولده الآخر المسمى بمحمد والمكنى بابي جعفر اخذ طالعه وعملت زايجته، فكان بالأسد وفي رواية أخرى ان طالعه بالعقرب ووجدت أيضا ان أخاه المرتضى رحمه الله أخذ طالعه وعملت زايجته فكان طالعه بالجوزاء، وان ولد الرضي المسمى بعدنان أخذ طالعه وعملت زايجته فكان طالعه بالميزان، وفي رواية أخرى بالجوزاء، فممن ذكر ذلك بعض ولد السيد المرتضى في كتاب (ديوان النسب)، وفى كتاب عندنا عتيق يتضمن طوالع خلق عظيم من الخلفاء والوزراء والملوك والفقهاء والعلماء، أقول فهل يقبل العقل ان طالع المرتضى وأخيه الرضي رحمهما الله أخذا بغير علم والدهما المعظم الذي لا يطعنان عليه؟ وهل يكون طوالع أولادهما أخذت وحضر الراصدون عند نسائهم وقت ولادتهن بغير علم من المرتضى والرضي وعملت زوائجهم وهما منكران لذلك؟ فلا ريب ان استعمال الأعمال، أرجح من انكارها بالأقوال، وهو مما ينبه ان النجوم عندهم دلالات وإمارات وانها مستعملة ومباحات، على اختلاف الأوقات (فصل) ثم قال المرتضى ما هذا لفظ ما وقفنا عليه، وأما أصابتهم