فرج المهموم - السيد ابن طاووس - الصفحة ٢١٣
لحرب عيسى بن هامان من طريق النجوم فقال ما هذا لفظه، حدثني يحيى ابن محمود الكاتب قال سمعت أبي يحدث عن أبيه محمود بن الحسين ان عبد الله المأمون وصف له وهو بمرو منجم من الهند فاستحضره واستشاره في أمر محمد الأمين فأشار عليه بطاهر بن الحسين ووصفه له وكان والي سنجاب بأنه طوال أعور وسماه له وقال هذا الامر لا يتم إلا به فاستحضره وأراد العلة فلم تسعه واستدعاء في سنة خمس وتسعين ومائة، فخرج طاهر من حضرة أمير المؤمنين وكان كما قال المنجم (فصل) ومن المعروفين بعلم النجوم وصحة حكمه فيها المغيرة بن محمد المهدي، وذكر ذلك أحمد بن إبراهيم القمي في آخر الجزء الثالث من كتاب اخبار علي بن أحمد صاحب الزنج بالبصرة، وقد تضمن الحديث إصابة أبي معشر في جملة الحكاية فقال ما هذا لفظه، كنا عند المغيرة بن محمد المهدي وهو مريض يوم قتل علي بن محمد فتذاكرنا فقال قائل حكم أبو معشر انه يقتل غرة سنة سبعين وقد مضى المحرم فقال المغيرة على علته وهو مقتول في يوم هذا، وقد أخبرت الأمير بهذا وكتب به إليه فكان جوابه حسبنا الله.
(فصل) ثم قال بعد كلام لا حاجة بنا إليه، وسيعلم الصدق هذه الساعة يا غلام أين الأسطرلاب فاخذ الطالع وقال قد أخذ عليه بالمخنق ثم قال والله خنق ثم قال يا غلام خذ الطالع فقد قتل، وسمعنا الضجة فقال ما هذا انظروا ثم سمعنا أكثر منها فقال انظروا ثم جاء الرأس فناد الامر فخرجنا فإذا
(٢١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الخطبة وتشتمل على ذكر علم النجوم وان الأولياء عالمون به 1
2 الباب الأول: في أحاديث تشتمل على ان النجوم من آيات الله تعالى وفيه جملة من كتاب الاهليلجة، وفيه ان الأنبياء والأئمة عالمون به والعلماء 11
3 الباب الثاني: في الرد على من أنكره من العلماء وحمل المنكرين على أن النجوم هي فاعلة بنفسها لا الباري تعالى 60
4 الباب الثالث: في أحاديث تدل على صحة النجوم وهي أربعة وثلاثون حديثا 85
5 الباب الرابع: في ما يمنع من تأثير النجوم من الصدقات والدعوات 114
6 الباب الخامس: في جملة من علماء النجوم من الشيعة كالبرقي والنجاشي والجلودي وابن أبى عمير وابن عياش والكراجكي والفضل وبني نوبخت وابن الأعلم والمسعودي والدورقي وغيرهم من الأكابر ويشتمل على ذكر اخبار قتل الفضل بن سهل ومعرفة بوران بنت الحسن بن سهل وغير ذلك من الاخبار في إصابات المنجمين 121
7 الباب السادس: في ذكر جملة من علماء المسلمين بالنجوم وما أصابوا فيه وذكر جملة من إصاباتهم كالجبائي وأبي معشر ومحمد بن عبد الله بن طاهر والتنوخي وغلام زحل والصاحب بن عباد وأمثالهم 154
8 الباب السابع: في جملة من علماء النجوم قبل الاسلام وذكر إصاباتهم 183
9 الباب الثامن: في ذكر جملة من علماء النجوم من ذكر أنهم مسلمون أولم يذكر ذلك أو ذكرت إصابتهم ولم يذكر أسماؤهم وفيه حديث أبى الحسين الصوفي وعضد الدولة في طيفه وتصانيف جملة منهم في ذلك العلم مما وصل إلى المصنف 189
10 الباب التاسع: في ذكر من أنكر النجوم واعتذر عنه بأنه أراد انها فاعلات مختارات 216
11 الباب العاشر: في ذكر من كان مستغنيا عن علم النجوم وهو عالم بها كالأنبياء والأئمة وفيه أخبارهم عليهم السلام 220