منه بالسعد ولا أحدثك بالنحس، ان الله تعالى فرض الصلاة في الفجر لساعة وهى فرض وهى سعد وفرض الظهر لسبع ساعات وهى فرض وهي سعد وفرض العصر لتسع ساعات وهى فرض وهى سعد وفرض المغرب لأول ساعة من الليل وهى فرض وهي سعد وفرض العشاء بعدها وهى فرض وهي سعد، أقول وهذا صريح فيما ذكرناه (فصل) وذكر محمود بن محمد بن الفضل في كتاب المنجمين في الجزء الخامس ما هذا لفظه، حدثنا محمود قال حدثنا عبد الله قال حدثنا مصعب قال قال الربيع رفع إلي ما شاء الله المنجم رقعة وقال ادفعها إلى أمير المؤمنين فدفعتها إليه فقال لي هل قرأتها قلت لا قال فإنه زعم أن الذي يحج بالناس في هذه السنة يموت في طريقه فقلت يقيك الله يا أمير المؤمنين، وما عليك لو تركت الحج فقال ويحك ان كان ما زعم حقا فالموت في هذا الوجه أولى، يا ربيع اني رأيت كأني دخلت الكعبة فانفرجت في عيني حتى دخلت علي الشمس فجاء رجل فضمها فرجعت قال فلما كنا بذات عرق إذا بابل معرضة، فقال يا ربيع أنت الذي رأيت أنه ضم علي الكعبة حين أشرف فانظر كيف يكون المهدي فمات وصلى عليه يحيى بن محمد قال أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاوس المصنف انا وجدنا رواية ان منجمه نوبخت عرفه انه يموت في ذلك الوقت، ولم نجد في وصاياه انه أوصى برد المظالم، ولا استعد لآخرته، أعاذنا الله من ترك الاحتياط في طلب رضاه ومحبته،،
(٢١٥)