فإنه الصديق الأكبر والفاروق الأعظم، وهو إمام كل مسلم بعدي، من اقتدى به في الدنيا ورد على حوضي، ومن خالفه لم أره ولن يراني واختلج دوني وأخذ به ذات الشمال إلى النار.
أيها الناس، فقد نصحت لكم ولكن لا تحبون الناصحين. أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم.