مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج ٣ - الصفحة ٧١
(الخاء) خير البشر، خير البرية، وخير الأمة، وخير الناس، والخليفة، والخاصف، والخازن، والخاشع، والخصم.
(الدال) السيد المرشد، والمنعم المؤيد، والعالم الزاهد، والمتقي العابد، والداعي الشاهد، والمثل القائد، والمفلح المشاهد، المحمود في المواقف والمشاهد، عصرة المنجود، ومن الذين أحيوا أموات الآمال بحياة الجود، ومن الذين سيماهم في وجوههم من أثر السجود، خليفة الرسول في مهاده، وموضع سره في اصداره وايراده، وملين عرايك أضداده، وأبو أولاده، منجز وعده، والموفي بعهده، جعل الله ولد هذا أولاده، وكبد هذا أكباده، هو الذي كان لجنود الحق سيدا، ولكؤس العطاء يدا وعضدا ومددا، الذي كان من أسمائه: يدا وودا، وهاديا، ومؤيدا، وأسدا، وساجدا، وسيدا، وأبا، ووالدا، وولدا، وبيضة البلد.
(الذال) ومن أسمائه: الذكر، والذاكر، والذايد، والذرية، ذو القربى، وذو المحن، وذو النورين.
(الراء) الامام الطاهر، القمر الباهر، الماء الطاهر، الفرات الزاخر، الأسد الخادر، الربيع الباكر، الخير والذكر، الصديق الأكبر، الشفيع في المحشر، الموت الأحمر، والعذاب الأكبر، أبو شبير وأبو شبر المسمى بحيدر، وما ادراك ما حيدر، هو الكوكب الأزهر، والقمر الأنور، والطود الأكبر، والضرغام المصدر، الطاهر المخير، والصمصام المذكر، وصاحب براءة وغدير خم وراية خيبر، كمي أحد وحنين والخندق وبدر الأكبر، ساقي وراد الكوثر يوم المحشر، ومن أعطي رسول الله بنسله الكوثر، الايمان المنير، والليل الستير، والحجر المستنير، الامام والوصي والختن وابن العم والأخ والوزير، الذي كان لضعفاء المسلمين، ولأقوياء الكافرين مبيرا، ولجيش الله مبارزا وأميرا، ولكؤس العطاء على الفقراء مديرا، حتى نزل فيه وفي أهل بيته الذي طهرهم الله تطهيرا، ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا، الامام المختار، المعروف بلا إنكار، الواعظ بالنصح والانذار، قاتل المنافقين والكفار، مقعص الجيش الجرار، صاحب ذي الفقار، وقاتل عمرو ومرحب وذى الحمار،
(٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 ... » »»
الفهرست