مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج ٣ - الصفحة ٨٢
علان الكليني، رفعه إلى أبي عبد الله (ع) قال: إنما سمي سيف أمير المؤمنين ذو الفقار لأنه كان في وسطه خطة في طوله مشبهة بفقار الظهر. وزعم الأصمعي انه كان فيه ثماني عشرة فقرة. تاريخ أبي يعقوب: كان طوله سبعة أشبار وعرضه شبر وفي وسطه كالفقار. قال ابن حماد:
فأنزل الله ذا الفقار له * مع جبرئيل الأمين منتجبا وقيل إن النبي ناوله * جريدة رطبة لها اجتلبا فانقلبت ذا الفقار في يده * كرامة من إلهه وحبا سيف يكون الاله طابعه * فكيف ينبوا وان لن يقال نبا وقال نضر بن المنتصر: من هز في يوم الوغى جريدة * فكان منها ذو الفقار المنتصى وقال الزاهي:
من هزم الجيش يوم خيبره * وهز باب القموص واقتلعه من هز سيف الاله بينكم * سيف من النور ذو العلى طبعه وقال ابن الحجاج:
أبيض لكنه فرندا * أخضر والموت فيه أحمر كأنه ذو الفقار يمشي * به امام الأنام قنبر أبو عبد الله (ع): نظر النبي صلى الله عليه وآله إلى جبرئيل بين السماء والأرض على كرسي من ذهب وهو يقول: لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي. القاضي أبو بكر الجعاني باسناده عن الصادق (ع): نادى ملك من السماء يوم أحد يقال له (رضوان) لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي، ومثله في ارشاد المفيد، وأمالي الطوسي عن عكرمة وأبي رافع، وقد رواه السمعاني في فضائل الصحابة، وابن بطة في الإبانة إلا انهما قالا يوم بدر. قال أحمد بن علوية:
لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى * إلا أبو حسن فتى الفتيان قال النبي أما علمت بأنه * مني ومنه أنا وقد أبلاني جبريل قال له واني منكما * فمضى بفضل خلاصة الخلان وقال أبو مقاتل بن الداعي العلوي:
ومن مشى جبريل مع ميكاله * عن جانبيه في الحروب إذ مشى ومن ينادي جبرئيل معلنا * والحرب قد قامت على سادق الردى
(٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 ... » »»
الفهرست