وبخاتمه في ركوعه تصدق، الذي اعتصب بالسماحة وبالحماسة تطوق، ودقق في علومه وحقق، ودبر بقتل الوليد في بدر واهلاك عمرو في الخندق، ومزق من أبناء الحروب ما مزق، وغرق في لجة سيفه من اسود المعارك من غرق، وحرق بشهاب صارمه من شياطين الهياج من مرق، حتى استوسق الاسلام واتسق، الامام حقا، الهمام صدقا. ومن أسمائه: القسيم، والقسم، والقانت، وقاضي الدين، والقاضي، والقصم والقائم، والقبلة، والقوي، والقيم، والقليل، والقول، والقصر المشيد، والقدم.
(الكاف) من جعل الله ببأسه ومراسه قموص حصن خيبر دكا، وقمصة شجاعة ونسكا، المشيد بطيب ذكره حيث أجرى عنبرا ومسكا، وخلق على صورته في حملة عرشه ملكا. الذي من أسمائه: الكافي، والكلمة، والكتاب، والكواكب، والكرار، والكوثر، والكهف، والكاشف.
(اللام) الإمام العادل، المرابط المقاتل، أمير النحل، وغيث المحل، وخاصف النعل، الزكي الأصل، ذخر الذخر ليوم الفصل، الامام الأول، والوصي الأفضل، والآخر والأول، فحل الشول يوم الفزع والهول، وصاحب الانعام والطول، والقوة والحول، والمحقق بالفعل ضمان القول، ضرغام يوم الجمل، المردود له الشمس عند الطفل، تراك السلب ضراب القلل، حليف البيض والأسل، شجاع السهل والجبل، نفس رسول الله يوم المباهلة، وساعده المساعد يوم المساولة، وخطيبه المصقع يوم المقاولة، زوج البتول، أخو الرسول، سيف الله المسلول، وجواد الخلق المأمول، الحجاج البهلول. العالم المسؤول، محق الباطل، والملبس الحلى للدين العاطل، عليه في التأويل تعويل، وله في التنزيل تفصيل، وله في كل محل فضيلة التفضيل، رأيه أصيل، ووراه تحصيل، نور الله الجليل، ووجهه الجميل، الذي هو محارب الكفرة والفجرة بالتنزيل والتأويل، الذي مثله مذكور في التوراة والزبور والإنجيل، جعل الله من ذريته آله، فوصل بحبله حباله، جسمه ولي، رسمه جلي، اسمه علي.
(الميم) الامام المعصوم، الشهيد المظلوم، النفيس المرحوم. المحسود المرحوم، باب العلوم، وجميع العلوم له معلوم، وسر النبي له مفهوم، وقلبه من خوف الله مغموم، ولأجل دين الله مهموم، باب المقام، حجة الخصام، إمام الأنام، مزين الأيام، أبو الأعلام،