مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج ٣ - الصفحة ٧٥
بسيفه ظهر الاسلام وهو يومئذ غلام، ساد الأنام، وكسر الأصنام، وأطال القيام، وأكثر الصيام، وأقل المنام، وكسا الأيتام، ونفى الاعلام، وأفشى السلام، وأطعم الطعام، وعلم الكرم اللئام، واستعمل الاقدام، واهتجر الاحجام، وأعمل إلى قضاء الحقوق الاقدام، الهادي إلى دار السلام، الداعي إلى دين الاسلام، الصديق الأكبر في الأنام، والفاروق الأعظم بين الحلال والحرام، لم يشرب المدام، ولم يقرب الآثام، الدين القويم، والقرآن العظيم، المولى الرحيم، النبأ العظيم، الصراط المستقيم، الفاروق الأعظم، والامام المحترم، ما عبد صنما، ولا استحل محرما، بحر علم، ووعاء حكمة وحكم، بطين من العلم، منبع العلم، ومستقر الحلم، وقد جنيت ثمار النصر من علمه، والتقطت جواهر الكلم من قلمه، ومدحه جبرئيل من قرنه إلى قدمه، وتحرم أهل الحرمين بحرمه، أفصح العالمين بعد نبي الله كلاما، والدهم في كل مقام خصاما، وأكرمهم للضيف اكراما، وأقدم القرابة والصحابة إسلاما ومن أسمائه: المفلح، والمثل، والمقدم، والمؤمن، والمتوسم، والميمون، والمبارك، والمخاصم.
(النون) أمير المؤمنين، وإمام المسلمين، وسيد الوصيين، وفارس المسلمين، وإمام العالمين، ونور المطيعين، وراية المهتدين، وقائد الغر المحجلين، وحجة الله على العالمين، وقاتل الناكثين والقاسطين، وزوج سيدة نساء العالمين، ومبيد الشرك والمشركين، وغيظ المنافقين، وصالح المؤمنين، وأول السابقين، وأفضل المجاهدين، وخير الوصيين، وأحسن المجتهدين، وزين العابدين، ويعسوب المؤمنين، والدين، ونفس اليقين، والحصن الحصين، والخليفة الأمين، والعين المعين، والروح المكين، ووارث علم النيين، وحبل الله المتين، ولسانه الناطق بالحق المبين، وأفضل الناس بعد رسول الله أجمعين، المخبت المتين، المتنافس المبين، المؤتمن الأمين، المنصور المكين، غرة المهاجرين، وصفوة الهاشميين، الأنزع البطين، أنزع من الشرك بطين من العلم واليقين، عنوان صحيفة المؤمنين، كان والله أبا لليتيم وعون الضعيف ومعمار الدين، وكنز المساكين، انهزم من ظله جند الشياطين، واعتضد بنصرته خاتم النبيين،، وأنزل الله في شأنه، يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين. ومن أسمائه: هارون، والزيتون، واليمين، واليقين ما سجد للوثن، وما حكم بالظن، وزاده الله بسطة في العلم والجسم فلله در أبو الحسن، أجل الثقلين، السابق بالشهادتين، المتجمل بالبسطين، ومن ردت له الشمس مرتين، من جرد السيف كرتين في حياة النبي وبعده في الحالين،
(٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 ... » »»
الفهرست