مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج ٣ - الصفحة ٦٨
وقد دعته طئره ميمونا * وفي أخي رضاعه الميمونا وهو رضيع حبذا غذيا واسم أخيه في بني هلال * معلق الميمون ذو المعالي موهبة خص بها صبيا وهو فريق بلسان الأرمن * فاروقه الحق لكل مؤمن فاسأل به من كان أرمنيا وسأل المتوكل زيد بن حارثة البصري المجنون عن علي (ع) فقال على حرف الهجاء:
علي هو: الآمر عن الله بالعدل والاحسان، الباقر علوم الأديان، التالي سور القرآن الثاقب لحجاب الشيطان، الجامع أحكام القرآن، الحاكم بين الإنس والجان، الخلي من كل زور وبهتان، الدليل لمن طلب البيان، الذاكر ربه في السر والاعلان، الراهب ربه في الليالي إذا اشتد الظلام، الزايد الراجح بلا نقصان، الساتر لعورات النسوان، الشاكر لما أولى الواحد المنان، الصابر يوم الضرب والطعان، الضارب بحسامه رؤوس الاقران، الطالب بحق الله غير متوان ولا خوان، الظاهر على أهل الكفر والطغيان، العالي علمه على أهل الزمان، الغالب بنصر الله للشجعان، الفالق للرؤوس والأبدان، القوي الشديد الأركان، الكامل الراجح بلا نقصان، اللازم لأوامر الرحمن، المزوج بخير النسوان، النامي ذكره في القرآن، الولي لمن والاه بالايمان، الهادي إلى الحق لمن طلب البيان، اليسير السهل لمن طلبه بالاحسان.
فصل: في ألقابه على حروف المعجم (الهمزة) سيد النجباء، ونور الأصفياء، وهادي الأولياء، وقبله الرحمات، وقدوة الأوصياء، وإمام الأتقياء، وأمير الامراء، وأمين الامناء، وثمال الضعفاء، وغصة الأعداء، ومرشد العلماء، ومفقه الفقهاء، وأعلم القراء، وأقضى ذوي القضاء، وأبلغ البلغاء وأخطب الخطباء، وأنطق الفصحاء، ومجيز الشعراء، وأشهر أهل البطحاء، والشهيد أبو الشهداء، وزوج فاطمة الزهراء، وصاحب الراية واللواء، ودافع الكرب واللاواء، ومعز الأولياء، ومذل الأعداء، السابق بالوفاء، ثاني أهل الكساء، مضمخ مردة الحروب بالدماء، الخارج عن بيت المال صفر اليد عن الصفراء والحمراء والبيضاء، أعلم من فوق رقعة الغبراء، وتحت أديم السماء، المستأنس المناجاة في ظلمة الليلة الليلاء، حجة سيد الأنبياء، مقدم الوصيين والنقباء، خليفة رب الأرض والسماء،
(٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 ... » »»
الفهرست