يزهر به كل منحراب، يوما محرر رقاب ويوما مضرب رقاب، ومقدم جفان غراب، مجدل الأتراب معفر ين بالتراب، المكنى بأبي تراب، الامام المحارب، ليس بحبان ولا هارب، ختن الرسول والأخ والصاحب، ولي الملك الغالب، خواض المواكب، بذال الرغايب، المكرم للقرايب والأقارب، والحلال المشكلات الغرايب، الذي لم يخرج بعد الأنبياء مثله فيما بين الصلب والترائب، مخاصم الخلائق ولرضى الله طالب، كثير المناقب، رفيع المراتب، غالب كل غالب، علي بن أبي طالب، المعصوم من العيوب، المحجوب إلى القلوب. المنبأ مما نبأه الله ورسوله من الغيوب من العلم المكنون المحجوب، المشعوب لقبائل الكفر والشعوب، حبيب رسول الله، وربيب نبي الله، صاحب القرابة والقربة، وكاسر أصنام الكعبة، ليث الغابة، وأفضل الصحابة، الذي من صفاته: البنيان، والبيت، والباب، والبحر، والبنية، والبشرى والبشير والبر، والباس، والبلاغ، والبقية، والبلوى.
(التاء) منجز العدات، قاصم العداة، المفتاح والنجاة، المفرج للمشكلات، السابق بالخيرات، التالي للآيات، القبلة للسادات، ولي الخيرات كاشف الكربات، مبين المشكلات، دافع المعضلات، صاحب المعجزات، عين الحياة، سفينة النجاة، خواض الغمرات، حامل الألوية والرايات، ومولى الاعمال والولايات، منكس العزى واللات، كان للنبي حسنة من حسناته، مشتقة من كرم عنصره وذاته، يتأذى بأذاته، ويتألم لشكاته وشداته، وتتقذى عينه بقذاته، دعا الله بموالاة ذي موالاته، ومعاداة ذي معاداته، كان لرسول الله عضدا غير مفتوتة، ويدا غير مكفوته، اثلته غير منحوته، وأوراقها غير محتومة، الذي من أسمائه: التائب، والتسنيم، والتذكرة، والتابع، والتالي.
(الثاء) ومن أسمائه: الثقل، والثواب، والثلة.
(الجيم) الجاثي، والجامع، والجار، والجوار.
(الحاء) الحطة، والحجاب، والحيدر، والحاكم، والحامد، والحميد، والحبر، والحق، والحبل، والحسنة، والحافظ، والحليم، والحكيم، وحامل لواء الحمد.