مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج ٣ - الصفحة ٤٣٩
الواسطي، وإبراهيم بن أبي البلاد الكوفي. قال الكوفي:
سادتي عدتي عمادي ملاذي * خمسة عندهم تحط رحال سادتي سادة بهم ينزل الغيث * علينا وتقبل الاعمال سادة حبهم تحط الخطايا * ولديهم تصدق الآمال سادة قادة إليهم إذا ما * ذكر الفضل تضرب الأمثال وبهم تدفع المكاره والخيفة * عنا وتكشف الأهوال وبهم طابت المواليد وامتاز * لنا الحق والهدى والضلال وبهم حرم الحرام وزال * الشك في ديننا وحل الحلال وله أيضا:
يا آل أحمد أنتم خير مشتمل * بالمكرمات وأنت خير معترف خلافة الله فيكم غير خافية * يفضى بها سلف منكم إلى خلف طبتم فطاب مواليكم لطيبتكم * وباء أعداؤكم بالخبث في النطف رأيت نفعي وضري عندكم فإذا * ما كان ذاك فعنكم أين منصرفي وقال العوني:
فقالت إلى أين انصرافك نبني * فقلت إلى أولاد فاطمة الزهرا إلى آل وحي الله عند نزوله * على المصطفى أعلى به عنده قدرا إلى شفعاء الخلق في يوم بعثهم * إلى المرتضى للنار يزجرها زجرا وقال ابن طباطبا:
في كل يوم للفخار بنية * ما بيننا تبنى ومجد يبدع أو جحفل يقتاد أو سيف على * أعداء دين الله فينا يطبع أو ليث غاب نرفع الجلي به * أو كوكب من أهلنا يستطلع أو منبر يرقى على أعواده * منا لخطبته خطيب مصقع فينا النبوة والإمامة والهدى * والآي والسنن التي لا تدفع ان المعالي إن أطعن معاشرا * لتقى فهن لآل أحمد أطوع فصل: في وفاته عليه السلام كان محمد بن إسماعيل بن الصادق (ع) عمه موسى الكاظم (ع) يكتب له الكتب إلى شيعته في الآفاق، فلما ورد الرشيد إلى الحجاز سعى بعمه إلى الرشيد، فقال:
(٤٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 434 435 436 437 438 439 440 441 442 443 444 ... » »»
الفهرست