مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج ٣ - الصفحة ٣٨٠
على قدمين ونصف وفي النصف من أيلول على ثلاثة ونصف وفي النصف من تشرين الأول على خمسة ونصف وفي النصف من تشرين الأخير على سبعة ونصف وفي النصف من كانون الأول على تسعة ونصف وفي النصف من كانون الأخير على سبعة ونصف وفي النصف من شباط على خمسة ونصف وفي النصف من آذر على ثلاثة ونصف وفي النصف من نيسان على قدمين ونصف وفي النصف من ايار على قدم ونصف وفي النصف من حزيران على نصف قدم.
يونس في حديثه قال: سأل ابن أبي العوجاء أبا عبد الله: لما اختلف منيات الناس فمات بعضهم بالبطن وبعضهم بالسل؟ فقال (ع): لو كانت العلة واحدة أمن الناس حتى تجئ تلك العلة بعينها فأحب الله أن لا يؤمن حال، قال: ولم يميل القلب إلى الخضرة أكثر مما يميل إلى غيرها؟ قال: من قبل ان الله تعالى خلق القلب أخضر ومن شأن الشئ ان يميل إلى شكله.
ويروى انه لما جاء إلى أبي عبد الله قال له: ما اسمك؟ فلم يجبه، وأقبل (ع) على غيره فانكفى راجعا إلى أصحابه فقالوا: ما وراك؟ قال: شر ابتدأني فسألني عن اسمي فان كنت قلت عبد الكريم فيقول من هذا الكريم الذي أنت عبده فأما أقر بمليك واما اظهر مني ما اكتم، فقالوا: انصرف عنا، فلما انصرف قال (ع): واقبل ابن أبي العوجاء إلى أصحابه محجوجا قد ظهر عليه ذلة الغلبة، فقال من قال منهم: ان هذه للحجة الدامغة صدق ان لم يكن خير يرجى ولا شر يتقى فالناس شرع سواء وان لم يكن منقلب إلى ثواب وعقاب فقد هلكنا، فقال ابن أبي العوجاء لأصحابه:
أوليس بابن الذي نكل بالخلق وأمر بالحلق وشوه عوراتهم وفرق أموالهم وحرم نسائهم علي بن محمد عن أبيه رفعه قال: قال رجل لأبي عبد الله: ان الشمس تطلع بين قرني الشيطان؟ قال: نعم ان إبليس اتخذ عرشا بين السماء والأرض فإذا طلعت الشمس وسجد في ذلك الوقت الناس قال إبليس: ان بني آدم يصلون لي.
معاوية بن عمار: سئل الصادق (ع): لم لا تجوز المكتوبة في جوف الكعبة؟
قال: ان رسول الله لم يدخلها في حج ولا عمرة ولكن دخلها في فتح مكة فصلى فيها ركعتين بين العمودين ومعه أسامة.
وسئل أبو عبد الله عن السعي بين الصفا والمروة فريضة أو سنة؟ فقال: فريضة قيل: قال الله فلا جناح عليه أن يطوف بهما؟ قال: ذاك عمرة القضاء ان رسول الله شرط عليهم أن يرفعوا الأصنام عن الصفا والمروة فتشاغل رجل حتى انقضت الأيام
(٣٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 375 376 377 378 379 380 381 382 383 384 385 ... » »»
الفهرست