مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج ٣ - الصفحة ١٥٧
وفي خبر: أولادنا أكبادنا يمشون على الأرض. قال الحميري:
سبطان أمهما الزهراء منتجبه سادت نساء جميع العالميات ابنا الرسول الذي جلت فضائله * ان عدد الفضل عن وصف المقالات وابنا الوصي الذي كانت ولايته * حتما من الله في تنزيل آيات لولاه من ولد في بيت معلوة * تواضعت عنده كل البيوتات وقال الزاهي:
قوم لو أن بحار الأرض تنزف بالأقلام * مشقا وأقلام الدنا الشجر والانس والجن كتاب لفضلهم * والصحف ما احتوت الآصال والبكر لم يكتبوا العشر بل لم يعه جهدهم * في ذلك الفضل إلا وهو محتقر أهل الفخار وأقطار المدار ومن * أضحت لأمرهم الأيام تأتمر هم آل أحمد والصيد الجحاجحة * الزهر الغطارفة العلوية الغرر والبيض من هاشم والأكرمون أولوا * الفضل الجزيل ومن سادت بهم مضر فافطن بعقلك هل في القدر غيرهم * قوم يكاد إليهم يرجع القدر أعطوا الصفا نهلا اعطو النبوة من * قبل المزاج فلم يلحق بهم كدر وتوجوا شرفا ما مثله شرف * وقلدوا خطرا ما مثله خطر حسبي بهم حججا لله واضحة * تجري الصلاة عليهم عليهم أينما ذكروا هم دوحة المجد والأوراق شيعتهم * والمصطفى الأصل والذرية الثمر وقال ابن الحجاج:
وأنت ابن الذي حملته يوم * البساط بأمره الريح العقيم ومن ردت عليه الشمس فيهم * وقد أخذت مطالعها النجوم بطاعتكم فروض الله تقضى * وحبكم الصراط المستقيم وقالوا شدت بنيانا عظيما * فقلت لأنه ملك عظيم منازل لو غدا فرعون فيها * لقبل رجله موسى الكليم وقال ابن حماد:
يا ابن يس وطاسين وحاميم ونونا * يا ابن من آثر مسكينا وباتوا طاويينا فصل: في المفردات من مناقبهما معجم الطبراني باسناده عن ابن عباس، وأربعين المؤذن، وتاريخ الخطيب بأسانيدهم اليجابر، قال النبي صلى الله عليه وآله: ان الله عز وجل جعل ذرية كل نبي من صلبه خاصة وجعل
(١٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 ... » »»
الفهرست