مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج ٣ - الصفحة ١٤٦
وقال الصاحب:
أفي رفعه يوم التباهل قدره * وذلك مجد ما علمت مواظب أفي ضمه يوم الكساء وقوله * هم أهل بيتي حين جبريل حاسب وقال ابن الرومي:
قوم بهم قال النبي مباهلا * وعليهم مد النجاد الا حرجا عرج الأمين أخا من حبه * وأبى بغير اخوة أن يعرجا وقال خطيب منبج:
تعالوا ندع أنفسنا جميعا * وأهلينا الأقارب والبنينا فنجعل لعنة الله ابتهالا * على أهل العناد الكاذبينا وقال ابن العودي:
هم باهلوا نجران من داخل العبا * فعاد المنادي عنهم وهو مفحم وأقبل جبريل يقول مفاخرا * لميكال من مثلي وقد صرت منهم فمن مثلهم في العالمين وقد غدا * لهم سيد الاملاك جبريل يخدم وقال آخر:
ويوم العبا قد كان باهل أحمد * به وبسبطيه شبير وشبر وفاطمة خير النساء وهذه * لمعجزة لو أنهم يتفكروا وقال لهم جبريل هل أنا منكم * ومر على الاملاك إذ ذاك يفخر يقول أنا من أهل بيت محمد * وما أحد غيري على ذاك يقدر وقال ابن رزيك:
لا تعذلني انني لا أقتفي * سبل الضلال لقول لكل عذول عند التباهل ما علمنا سادسا * تحت الكساء منهم سوى جبريل وله أيضا:
بهم باهل الله أعداءه * وكان الرسول بهم باهلا وهذا الكتاب واعجازه * على من وفي بيت من انزلا وروى أبو صالح، ومجاهد، والضحاك، والحسن، وعطاء، وقتادة، ومقاتل، والليث، وابن عباس، وابن مسعود، وابن جبير، وعمرو بن
(١٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 ... » »»
الفهرست