فقال أبو الحسن عليه السلام: أخبرني عن الله تبارك وتعالى منذ لعن إبليس إلى يومك هذا والى يوم القيامة فهو غضبان على إبليس وأوليائه أو عنهم راض؟
فقال: نعم. هو غضبان عليه.
قال: فمتى رضي فخف وهو في صفتك لم يزل غضبانا عليه وعلى أتباعه؟
ثم قال: ويحك كيف تجترئ أن تصف ربك بالتغير من حال إلى حال، وأنه يجري عليه ما يجري على المخلوقين؟! سبحانه لم يزل مع الزائلين ولم يتغير مع المتغيرين.
قال صفوان: فتحير أبو قرة ولم يحر جوابا حتى قام وخرج.
عن عبد السلام بن صالح الهروي (1) قال: قلت لعلي بن موسى الرضا عليه السلام:
يا بن رسول الله ما تقول في الحديث الذي يرويه أهل الحديث: أن المؤمنين يزورون ربهم من منازلهم في الجنة؟